الأحد، 30 يونيو 2013

• تأويلية "الذاكرة الدينية" و"معركة الشارع" بين الإسلاميين و العقلانيين (2).

 عبد الـواحـد ايــت الزيـن
      المغرب  -   ابن جرير 
 (…) وجبت الإشارة أن حديثنا السالف، ليس معناه نفي المصدر الإلهي عن الإسلام ولا التشكيك في أهمية الدعوة المحمدية لإصلاح المجتمعات العربية- نوردها بصيغة الجمع تجاوزا لا غير - ، وإنما غرضنا إثارة انتباه الأذهان المتنورة المتيقظة إلى

الجمعة، 28 يونيو 2013

بين أحمد الريسوني ومحمد يسف

أحمد عصيد
*منشور بشكل خاص في موقع منتدى الفكر الحر
الخلاف الذي وقع بين محمد يسف فقيه السلطة، وأحمد الريسوني فقيه الإسلام السياسي، يعكس بتداعياته وأبعاده أزمة العقل الإسلامي المعاصر، ومدى ما وصل إليه من ارتباك في استعمال الدين والعبث به، سواء في إطار المعارضة الأصولية الساعية إلى الاستيلاء على الدولة، أو في إطار دوائر السلطة الاستبدادية التي ما زالت تصرّ على اعتماد الدين آلية من آليات ترسيخ السلطوية وفرملة الانتقال السلمي نحو الديمقراطية.

نقد المجتمع البطريكي العربي

نشرت هذه الدراسة للأستاذ موليم العروسي، في الموسوعة العربية التي أشرف عليها الأستاذ عبد الإله بلقزيز  والصادرة عن مركز دراسات الوحدة العربية تحت عنوان" الثقافة العربية في القرن العشرين: حصيلة أولية"  رفقة دراستين واحدة عن التفكيكية عند الخطيبي وواحدة حول الفن سننشرهما بالتتابع بشكل خاص على موقع منتدى الفكر الحر

في راهنية الفكر النقدي (العلم والفلسفة) ضدا على رهن "الأصولية الدينية" للواقع المغربي

عبد الواحد ايت الزين/أستاذ الفلسفة
ملاحظة: شكلت هذه المقالة - في جزء كبير منها -"أرضية نقاش" لندوة "المجتمع المدني وتحديات الفكر الأصولي"، والتي انعقدت بمدينة ابن جرير بتاريخ السبت 22 يونيو 2013، بمشاركة الأساتذة: أحمد عصيد/ موليم لعروسي/ سعيد ناشيد/رشيد العلوي، ومن تنظيم جمعية خريجي شعبة الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش، ومركز الدراسات والتثقيف الذاتي بالمغرب.

الخميس، 27 يونيو 2013

• تأويلية "الذاكرة الدينية" و"معركة الشارع" بين الإسلاميين و العقلانيين.(1/5)

عبد الـواحـد ايــت الزيـن
   المغرب  -   ابن جرير 
                                                          "لقد أوضح نيتشه، ومن بعده ميشيل فوكو
                                                                     و في أكثر  من موقع،  بأن معنى الأشياء - كانت
                                                                      ما كانت-  لا يُعرَف بغير معرفة القوة  التي  تتملك
                                              الشيء، وتعبر عن نفسها فيه"

الأحد، 23 يونيو 2013

البيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الختامي للأيام التعبوية للفكر الحر ببنجرير

البيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الختامي للأيام التعبوية للفكر الحر ضدا على أصولية العصر،المنظم من طرف جمعية خريجي شعبة الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش ومركز الدراسات والتثقيف الذاتي بالمغرب

الإسلام السياسي والقوى الديمقراطية ما بعد الحراك الشعبي

أحمد عصيد
* نص المداخلة التي ساهم بها أحمد عصيد ضمن الملتقى الذي نظم ببنجرير حول الفكر الحر(نشر حصريا بمنتدى الفكر الحر)
كانت السنة الأولى من العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ، فاتحة عهد جديد طبَعه مدٌ غير مسبوق من الحراك الشبابي المفعم بالآمال، والمعتدّ بوسائط الإتصال الأكثر حداثة، حاملا معه روحا جديدة شعارها الحرية والمساواة والعدل، ومنطلقها إرادة الشعوب في الحياة، وهدفها الأسمى تحقيق الكرامة الإنسانية، وبناء دولة القانون التي

المسلمون والحاجة إلى المصالحة مع التاريخ

*العلوي رشيد/باحث في الفلسفة السياسية    
 تشهد وقائع وأحداث التاريخ العربي - الإسلامي المعاصر، على ضرورة العودة إلى الماضي. لكن أي عودة ممكنة إلى الماضي؟
إن الرجوع إلى الماضي في تصورنا لا يعني الرجوع إلى "السلف الصالح"، ولا إلى "التاريخ الذهبي" للمسلمين أيام الغزو والفتوحات، كما لا يعني العودة إلى الماضي للبكاء على الأطلال، والاقتداء بالأمجاد، وإنما العودة إلى التاريخ، ولكن أي تاريخ1؟

الفضاء العمومي المغربي والحاجة إلى الديمقراطية

*العلوي رشيد/باحث في الفلسفة السياسية
في ظل تنامي ثورة الشعوب في العالم جراء غزو السياسات النيوليبرالية1 التي طبقتها الامبرياليات العالمية
على الشعوب وما رافقها من تدمير للسيادة وتجاوز للدولة ـ الأمة، وتقهقر للأوضاع المعيشية لملايير المواطنين في العالم، لم يكن من خيار غير صعود المقاومة المواطنة التي تعززت منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي في كل الأماكن. هكذا بدأت المقاومة تسير إلى الأمام بظهور حركات اجتماعية جديدة لم تكن معهودة في السابق. وتشكل حركة 20 فبراير أحد الحركات المتنامية في سياق خاص والتي ساهمت في انتعاشة الفضاء العمومي المغربي.

الخميس، 20 يونيو 2013

عن تحالف العلمانيين والإسلاميين

*يوسف الفتوحي أستاذ فلسفة وناشط سياسي وحقوقي
 معلوم أن الاستبداد المخزني يتغذى، في إعادة إنتاجه لنفسه، على طبيعة البنية الثقافية السائدة، وهي بنية أبوية تخترق كل العلاقات، وكل مستويات التراتبية الاجتماعية من علاقة أب الأسرة بطفله إلى علاقة الملك ب"الرعية"، وفق منظومة من القيم التقليدية المسوغة لها، بل وفق تمثل للعالم يضع "الأب"/الشيخ/ الملك..

الأربعاء، 19 يونيو 2013

حوار مع الأستاذ موليم العروسي

الأستاذ موليم العروسي، أنت كاتب وروائي وباحث في الجماليات وأستاذ جامعي... ومن المؤسسين لمنتدى الفكر الحر.. لماذا تأسيس هذا المنتدى الآن؟ ما ضرورته في الظرف الراهن؟؟

الاثنين، 17 يونيو 2013

تطور العقلانية التقنية :قيم الحداثة وما بعد الحداثة نموذجا


السوسيولوجيا وميلاد المجتمع الإستهلاكي1/2

·                    الزاهيد مصطفى
 "إن الإختراع العبقري للنظام الإعلامي هو أن يرضينا حتى التخمة ، وبعبارة أخرى أن يحتلنا باللاشيء (...) لم يعد القمع بالقوة ضروري لأي إخضاع مادام يكفي احتلال العينين من أجل شغل الرأس" هربرت شيللر)المتلاعبون بالعقول(

الأحد، 16 يونيو 2013

المثقف، المغرب والوظيفة

*الأستاذ عبد الواحد الراشيدي 
كتبت هذه الخواطر قبل الربيع العربي بثلاثة أشهر، وكان المغرب قد دخل قاعة انتظار أخرى مملة، تسمى العهد الجديد، دامت عشر سنوات....
مهام أساسية أمام المثقف المغربي اليوم:
- فضح مغالطات الفكر الديني، والكشف عن آلياته.
- فضح الفساد السياسي والإداري والاقتصادي والاجتماعي، وإدانة النظام الذي يدعمه ويرعاه.
- فضح دعوات الانفصال، والكشف عن تهافتها ومغالطاتها التاريخية.نسمي هذا "نقدا سالبا" " للمعرفة، للسياسة وللمجتمع

الاثنين، 10 يونيو 2013

مثقفون وفنانون يؤسسون "منتدى الفكر الحر" للدفاع عن حرية الرأي والفكر

 أمام الهجمة الشرسة التي تتعرض لها حرية الرأي والفكر والإبداع، والتي أصبحت تستهدف أمن وسلامة فاعلين رئيسيين في مختلف مجالات العمل المدني والثقافي والعلمي والفني، وضمانا للمكتسبات التي راكمها الشعب المغربي، خلال عقود، في الميدان الحقوقي والسياسي والثقافي؛ واعتبارا لضرورة نشر التفكير العقلاني النقدي المبدع، الشرط الضروري لتكوين المواطن الواعي المندمج والخلاق؛ولبناء دولة القانون والعدل والمساواة؛ واستجابة لنداءات الأكاديميين والمفكرين والفنانين والكتاب والحقوقيين، لخلق حركة تنويرية داخل مجتمعنا